مجلة حنين الناي للنشر الادبي

أنا أحاولُ… أنا أحاولُ… دعني في محاولتي أبثُّ شكواي بين القلبِ والرئةِ دعني أفتّشُ في اللاشيءِ عن أملٍ فقد تعبتُ وذقتُّ المرَّ من شفتي دعني أوشوشُ للجوريِ عن ولهي هو الوحيدُ الذي يحنو لوشوشتي قرأتُ عن ألفِ حلٍ قد يخلصني من الأنينِ ولم أقرأ كمعضلتي رسمتُ حلمي على وجهِ الندى فإذا مرَّ الصباحُ تداعى رسمُ نافذتي وكنتِ طيفاً على همسٍ أحادثهُ فتمنحينَ الهوى لي يا محدثتي وطرتُ فوقَ حدودِ الغيمِ مُنسجماً مع النسيمِ فقصَّ الحزنُ أجنحتي لي في الضلوعِ فؤادٌ كيفَ أسعدُهُ والشيبُ يملأُ قلبي ..والعذابُ فتي أحتاجُ عفريتَ جنٍ كي يساعدني أو ليتَ تبصرُ حظي عينُ مُعجزةِ مِن ألفِ مشكلةٍ ..لا شيءَ يشغلني إلا بِعادكِ يبقى أصلُ مشكلتي تجاربُ الناسِ صغرى حين أسمعها لم ألقَ في كلِّ هذا مثلَ تجربتي دنيايَ لم أرَ فيها السعدَ من صغري فهل أراهُ بعيني عند آخرتي خالد الباشق