مجلة حنين الناي للنشر الادبي

لبس حبّي ثوب الصدِّ ورويت زهري دمع قهري قد طاب لك السُكنى في عيوني ومن برد الأيام حضنتك جفوني من بُعدِك ذاب حرفي مات شعري ومن بعٓدِك أعلن قلمي مراسم حدادي مهلا يا عمري فكّ قيدي ومنك حررني .. يا اااااا ٱسري كيف افرّ من زنزانة قسوتك لا أدري !!!!! أسرقني منك لأجدني على أطلال هواك                بأشواق تعاندني على بساطٍ مخمليٍّ عُذالً ... هجرُنا يزفون وبوقاحة فاجرٍ   يحتفلون وعلى موائد المكائد يهلّلون وحيدة ألاطف زماني أكابد ٱلامي وبعينٍ ثكلى أرثي قلبا أرملا إكتوى بجمر البيّن وما بينٓ بينٍ وبينِ تفرّ الروحُ إليك علّها تسرق عبقٍ شوقٍ أو جذوة حنينٍ  فتعود متراخية كحبائلٍ   ٱٱبها  الزمان وأفسدها شاخت ساعاتي    انحنت أيامي     كهلت سنيني فكأنٍّ  غرابٓ البينِ عشقٓ    أغصاني ولذٌ  له  الكرى في أحضاني فتون محمد الكردي

لبس حبّي ثوب الصدِّ ورويت زهري دمع قهري قد طاب لك السُكنى في عيوني ومن برد الأيام حضنتك جفوني من بُعدِك ذاب حرفي مات شعري ومن بعٓدِك أعلن قلمي مراسم حدادي مهلا يا عمري فكّ قيدي ومنك حررني .. يا اااااا ٱسري كيف افرّ من زنزانة قسوتك لا أدري !!!!! أسرقني منك لأجدني على أطلال هواك       بأشواق تعاندني على بساطٍ مخمليٍّ  عُذالً ... هجرُنا يزفون   وبوقاحة فاجرٍ   يحتفلون

لا أريد،،،، عبد الصاحب إ أميري **** لا أريد تكريماََ ولاتتويجاََ ولا وساماََ أمنح أريد أن أنام طيلة عمري، لا أحلم،، أريد غلق بابي،،، غلق شبّاكي كي لا أسمع عزاء قومي والشّعوب تمرح بكاء أهل القبور عزاءهم والضّرب على الخدود،، وصراخهم كلّ حين نعود من أجل مأساة،، آثارها تنمو كأشجار النّخيل،، لا أريد أن أكتب عن مأساة عاشها شعبي،، ولا أخطّ لها حرفاََ،، تصفّقون لي دهراََ تمنحونني ثوباَ. تدمع عيناي كلّما أرى الثّوب،، يذكّرني. بمأساتي المأساة تتجسّد أمامي كلّكم يعلم المأساة تزوّجت، أنجبت أحفادها، انتشروا في بقاع العالم يتساءلون أكان لنا وطن؟ المأساة اصبحت فيلماََ، أريد غلق بابي،، شبّاكي،، كي لا أسمع عبد الصاحب إ أميري

لو أنَّ العُمرَ يتكرَّرْ بقلمي أنور مغنية قال لها: لو كنت إلهاً كنتُ اوقفتُ ساعة الوقت فأنتظر .. تمضي الأيام مسرعةٌ وقطار العمر يعبرني مهرولاً وأنا على الإنتظار لا أقدر .. قالت له : لا أريدك إلاَّ إنساناً إنتظرني وسآتيك وعلى صدرك سوف أكبر سأحملكَ بين ذراعيَّ كطفلٍ ينامُ والأطفالُ يا حبيبي حين تنامُ لا تكبر سأسهرُ وأتركُ للأيامِ أن ترسمَ على وجهي خطوطها وأستدعي الشمسَ تضعُ سواداً حول عيني وسأكبر وسأدعُ القمرَ يزورُ ليل شعري ولن أعودَ أصغر قال لها: لا مزيد من الورد في الطريق ولا عيني تستطيع الرؤيةَ لبعيد والأشجار تخسرُ لونها الأخضر تعالي كأيام الشتاء كعواصف كانون تعالي برداً وريحاً كالسماء حين تُمطر قالت له : لا تقتل رغبتي واتركني ليديك بين أضلعي احتراقُ حنين وشوقٌ لا يصبر قال لها : هل ستأتين مع الشمس في الصبح ؟ وهل سيتبخرُ الندى ويهجرُ الورد ؟ ما أنا إلاَّ ندىً على الورد ومع الشمس سأتبخر قالت له : أنا أقرأ من الشعرِ ما يُحييكَ وما يبقيكَ طفلاً ما كان الظنُّ أن تتركني طفلةً تلهو بأعصابِ الوردِ وأنت ترحلُ وتكبر قال لها : كم تمنيت لو لعبت معكِ يوم كان الغصن أخضر حملني قطاري بعيداً ولم أك...

( ثـــورة الجيـــــــــــــــــــــــاع ) . د. . فالح الكيلاني . أفديكَ ياوَطني َالحَيــــاةَ وَمـــا لَهــــا كلُ القلــــــوبِ بِحُبِهـــــــا تَفْـــدا كــا . أرْضُ العُروبــةِ مَوْطِــنٌ لِنِضالِنـــا وجهادِنــــا ووفائِنــــــــا بِمَــداكـــــــــا . وتبسّــــمتْ كــــل النفوس رَحْيبَــــةً ً وَتَعلّقـــــَتْ في بَعـضِهـــا أ نْـــداكــــــا . وُضِعَ التَّـعـــاوُنُ بالمَحَبَّــــــةِ والرضـــــا وَمِنَ المَهابَةِ وَالّسَّـــــمـاحَـــةِ هـــــاكـــــا . . نَفْسي فِــــداءُ الارض في ألــــق ِ الوَفــــا فالــورد والعُطْـْــــرُ النَّــــديّ شَــــذاكــــــا . والقلـــــبُ يصْــدحُ عـاليـــا عنــد اللقـــــا مُـتـشـــــو قــــاً إذْ يَرتَــــــوي بِرِيـــاكـــــا . هـــــذا العِـــراقُ بحبّــهِ يَسْــمـــو العُــــلا خَيـــرُ البــِــــلاد ِ تكاملــتْ طـغـــــْراكـــــا . يا أيّها الوَطن ُ العَظيـــمُ بشَـــــــعْبــهِ وَبذِكره ِ الصــــــداّحِ شَـــــعّ ضِـياكــا .. وتـوالـتِ الأحْــــــداثُ في أرجـــــائـــه ِ قَـَسَــــما ً فَكلُّ الطامِعيـــــنَ عِـــداكـــــــــا . وَتَجَ...

طرابلس (مهد الوفاء ومدينة العلم والعلماء). أنتي يا فيحاء بي مثلُ عظمي و دمي أنت مجدٌ لا يُرام انت تاج الأمم أنت تاريخُ عظام أنت لسانُ مُتٓكلّم انت حبٌ و حنانُ انت لفقيرٍ مٓبسم حفيدة التاريخ انت الشياطين بإسمك تتلعثم حملت أسماء شتى هززت بإسمك عواصم أطرابلس، كايزا و مايزا و آثر اول اتحادٍ للامم. تربلّي ، مهلاتا، دوقية الشرق وفي العلم سيّدة العواصم. ايتها الشامية المصرية دربلّلي ،حليا، دار العلم دار الندوة ارد الرباط مهدُ وفاءٍ و قيّم أُم الفقراء أعذُرينا دارُ فقيرٍ عالمٍ و مُتعلم حبيبتي غاليتي بصبرٍ حقّرتي كل حقودٍ مُأدلجٌٍ و مُعمم محمد الجسر *ّ

ترنيمة الأطفال كأنّكم الشّمس تقتحمون في الظلمة الحالكة بابا وبابا هنا في أرض كنعان تمدّون جذوركم وفي أرض كنعان تتسرّبون ماء وسكر للبعض وللبعض علقم كأنّكم الشّمس تشيعون في صحارينا الحلم وتبعثون في التين والزيتون واللوز والزيتون ثمارا كقطرات الندى في فجر صيفي خريف أيّامنا مجرّدة أغصاننا ربيع أنتم تزهرون كلّ الفصول نقتات من ثمراتكم ولا تجوعون سامنا الخسف وأنتم صامدون صامدون رياض انقزو مساكن/تونس