نص* تدنو صبابتي من الهوى *للاستاذ جميل عبد القوي درهم
وتدنو صبابتي من الهوى
وفيه الحيرة والوجل
وحياء يترجأ عيني بالا
تطل من شرفة الربيع
حتى لا تهيم في ضحى ..
يستلقي بين الخمائل والورد .. .
عينيها ثورة ضؤ وغروب
وليل وسحر وشروق
كم شممت عطر الفاتنات
وليس كمثل عطرها يتنسم عطر
أتاها قلبي طائعا ينحني ..
لعينيها بأجلال وينثر كلمات..
الود
أتاني الصدئ موال وقد لثمه ..
الخمار ..
لحن يعزف في شرايين الفؤاد
تمنى ان تعيد الغناء
حتى يرئ معالم مدينتها ..
كم يحلوا في دجاها محاكاة ..
الذكرى..
نظرات تلقي التحايا
ومساءها يحيط به سور بمهارة ..
رسام
كلما جاد القلب بكلمات
تطوى بين أجفان الليال
لافرق بين التكلف والصد
اوقفتني عند مناكب الوجد
ولايدري المحب ماذا يفعل ..
حتى ترضى
قيمتني ثم أقامت الدنيا ..
في عيناي المهى
وفي عيني جلست تقراء الفلك ..
وتحصي عدد خفقاته
توقف الرصيف عن السير لحظات
طافت بعينيها حول لهفتي
ومضت ..
وقد فاضت من عينيها قبلة..
حين أغمضت وهمت بالوداع
أجفل الغروب على قناديل ..
تضئ الوجود
علمتني كيف ترد التحايا
برقة الفؤاد ولم تكتفي
وضعتني على كف القدر
مابين اليقين والسراب والانتظار
كأنها تقلب في عيني تاريخ ..
ولادتي ..
حتى بداءت أحكي
مراحل الصبى بشوق حقول..
ضامئة تنتظر المطر
وما كانت تقصد سوى حكاية ..
الهوى عند اول لقاء..
تغيرت .. لاطيف يتقن وصفها..
ولا كلمات تنصف القمر
توقف جدال الصمت عند مشوار..
يحف به الهوى والعطر ..
انثى تخالف شهر زاد
لا تحكي ولم تتفرس في عيني..
اكثر ولم ترئ الطالع في كفها ..
وقلبها يعدو نحو موعد يشق..
رياح الشوق ويحثها على الخطى
جميل عبد القوي درهم
تعليقات
إرسال تعليق