قصيدة اقبل الليل للشاعرة عبير جلال
أقبل الليل،،،
ومازلت لم أبرح مكاني
أقبل الليل،،
ولم يعد التراجع في إمكاني
قال إنتظريني،،
سأعود لأرتمي في أحضانك
من عام مضى وأنا
وأنا هنا أنتظرك مع أحلامي
مرت الليالي وأنا
هنا بين الأمنيات والأماني
من عام مضى
تذكرت مافات من ليالي
وعدتني بأجمل الأمنيات
قالت لي،،
سأحضر لك قطعة من السماء
سأكون لك الماضي والحاضر
والقادم بكل أحلامه
سأكون لك الحب الذي لايشيب
غفلت عيوني وذقت جمال أحلامي
ناديتني حبيبي من
بين سرايا السحاب
عادت معك ذكرياتي
ماأجملها ذكريات
يا له من حبيب رائع
وأرق أنيس بجواري
سرت بجسدي رجفة الآهات
حنيني يشعل وجدي بأناتي
وآهات شوقي تشق
صمت الليل الهادئ
تهت بين ماضي جميل
ولحظات الأنس تسحر وجداني
شجون يمزق قلبي بأمواج حنيني
مع مرور الأيام
غرق حنيني في بحور ظنوني
تملكتني ظنوني ،
ولم أعد أدري من وأنا
هل مازلت حبيبتك
أم أصبحت في ماضي سحيق
(يا بعيد الدار عن عيني
ومن قلبي قريب
كم أناديك،،كم أناديك
بأشواقي ولم ألقى مجيب)
يامهجة روحي،،
ظننت أن النسيان عرف طريقي
أبد مازلت على ذكراك أحياها
كم ناديتك في ليلي
كم ناجيتك في أحلامي
ولم ألقى مجيب
يامن حارت روحي في هواه
أين ألقاك لتعود روحي لفؤادي
(أقبلت الحياة على أهل الهوى)
بالحب ونسمات تسحر العيون
وأنا قلبي من حنينه إشتعل حنينا
عشت بين الأماني
بعودتك لأحضاني
لأنسى ألآم وحدتي وحنيني
أين أنت يامهجة روحي
وأين أنا،،
مر الزمن و أنا مازلت
لم أبرح مكاني
نظرت في مرآة ذكرياتي
تساءلت من أنا
أأنا المحبة العاشقة
أم حطام إنسانة
أهلكها الهوى
ضاع عمرها في
إنتظار من وعد وهجر،،،
آه من ألمي
يحرق حنيني بذكرى
حبيب قد تركني مكاني
إنها قصة عمري
الذي مر بدون أن أدري
وأنا مازلت في مكاني
أكتبها كل يوم
يأتي ليلي ،
أسامر النجوم وأحكي
لها ماأصابني من غدر
وأحكي لها عن ذكرى
ماضي حبيبي
وصورته التي بين أجفاني
التي لاتغيب،،
وأمنياتي وأحلام بلقاء رهيب
آه من ليالي عمري الحزين
بعد أن كانت أنس وضحكات
كانت روحي طير ضاحك
بسام في دنيا الغرام
أصبحت صمت مطبق لأنفاسي
أصبحت وحيدة
تائهة بين ذكريات المنى
فارقني النوم
وهجر جفوني
سكنت الآهات مهجتي
وبت ليلي أتالم من أنات حنيني
آه يا ليلي وقد طالت ليالي سهري
أبكيت قمري بدموع شوقي
مر عمري ومازلت
في مكاني لم أبرحه
كل يوم يقبل ليلي
وأنا مازلت أنتظر خبره
مازلت أحلم بلحظة
لقائي بحبيب فؤادي
بقلم عبير جلال
مصر الاسكندرية
،٢٦/١/٢٠٢١
تعليقات
إرسال تعليق