مجلة حنين الناي للنشر الادبي

النجدة والشهامة ــ عندما تقدم المواعظ والدروس من ثور الجاموس صاحت من الحيف والتحقيـر والألـم°°°وا.. ذا القرنين والإقــــدام والهمــــم ناب من الوحش هد العزم في فخـذي°°°واحسرتاها الحريم أضحت من اللُّقـم وكررتها مرارا شبح اليأس يعصرها°°°وجسمــها بين كـف مخـلـــب وفـــــم ومن بعيد صغى المقـــدام صيحتـــها°°°فطار في عجـــل للبحـث في الأجـــم ولاحت الحرة الهيفــاء في ضـــــرع°°° والوحش ينهشــــها يزداد في النهــم يا للشجـاعة والإقــــــــــــدام يمنحها °°°رب البـــــرية للأبطــــال ذي الشـيم تقدم القـــــــرم والأقــــــدار تبعثـــه °°°نحــــو المغير ومــن بالناب في ألـــم فهــــزّه هــزة هـــــــــــزّت مفاصـله°°°وزاد ثـانيـــــة أدت إلــــى العــــــدم وأنهض حينها بالفــــــخر حرمتـــــه°°° وهكــــذا ما نـــرى من أرفع القـــيم فهل تأسى بنـو الإنسان حيـن يــــرى°°° روائع الخلق في الغيـر من الأمــــم البـــــأس ما بيننـــا في نحــــر أمتنــا°°°نهر الدمــــاء سحا بالقتـــــــل والألم ضلت طرائقنــــــا خـــارت عزائمنا°°°إلا القليـــــل سمــــا يعـد في اللمــــم نرفــع أكــــــف الدعـــــاء ل...

.تضرعات ........بقلم .د.ساهر الاعظمي احبك كلمة راكدة. بين.شفتي وظني وشوق عشقي وهمي فلن اشتهي سوى سجدة وجهك الجميل ولاني اهوي انفلات شوقي اليك. وحبك بعمق لهفتي المبلله بصريخ الدموع و. بمرارة.الاشتياق انا .المشدود بلهفة العشق الممل فلا تودعني علي مذبح البكاء والحزن سوف اتخلي عن كلمة احبك الئ الابد واشنق حبي في مقصلة.الزمن وارمي بها جانبا الى سطوح الحزن واترك شحنات الطفوله المعلقة باسمال الالم.و امال زائفه والقي رسائلك. البحر لانك لا تدرك تضرعاتي وتوسلاتي الخائبه .د.ساهر الاعظمي لا نرد علي من يعلق بصورةلانها استهانه بالشعر والشاعر .بل علي الكتابه فقط لكم وافر تحياتي

همس المساء أمنيات على محراب العيد قلت بعد همس بالحروف جميل انتظريني في قصرك الفضائي فسيف حروفي بتار لكنه لا يميت بل ينعش في الصدر الأزهار فترقص طربا ومنها تتضوع الأعطار فتذوب معها المسافات وترتوي بعد ظمأ الآهات وتشرئب بعنقها الرغبات فعناق الأرواح سيدتي اجمل على محراب الكلمات يباركه الحق ويزهو به السلام ويرحل الكره من نفوس الأنام فلا قتل ولا دماء نعم ولا تطرف كوباء بل حب وأمن ووئام بقلمي نبيل الجرمقاني

أعــتـــرافــــات ``````````````````` أنا لا أشتهي خمرا ، ولا أشـــــــربْ ولا أشتاق للكاس ، ولست العمر أطلبها ، أقول الصدق ، لا أكذبْ ولكن لي بدائلها ، إلى القلب هي الأقربْ فحين أطلب الشعر تبوح لي قوافيه ويشدو الحرف موالا ولي في الحب ما أكتبْ فإمّا صلّـى لي الشوق وإن غنت مواويلي أنا من لحنها أطربْ أحب الرقص نشوانا وتهفو للهوى لغتي فإن لامواني عن فرحي أعاتبهم ولا أغضبْ... أنا لا أشحذ أحدا ، ولــــم أطـــلـــبْ سوى ودّ التي أهوى كمزن ممطر مخصبْ أوشّي باسمها الحرف وأطـــلــبــها ، فتسمو الروح إذ اكتبْ أنا من أهل بادية وفرد من بني يعربْ وقولي السيف مسلولا ، وبتار إذا يضربْ أحب الخيل والليل ولي من شعري راحلة تـــلائـــمــنــّي، تشق البيد ، لا تتعبْ أنا لا أطلب الراح بها الكأس مشعشعة فقد أقسمت لا أشربْ وقد أقسمت لا أكذبْ  ولكنْ مطلبي الشعر  وبالأشعار كم أطربْ                                                           الهادي العثماني/تونس

(مــعــركــةُ الحـــيــاةِ ) كم مِن مرةٍ أحرقَ الزمانُ قلبي وقلتُ غداً نارُ الزمانِ تهجرُني ولبستُ ثوبَ الحبِّ حتى أدمنتهُ ولا ثوبٌ مِن بعدِهِ يلبسني وصاح الزمان : " غداً لحضرةِ البغضِ أسحبُكَ فإما أن أهزمكَ بالشر أو أنكَ بعنادِ الخير تهزمني" وقلت للزمان " كان بِه إن أحرقتُ بالصبرِ جُلّ مكائدكَ ربحتُ نفسي وإن أحرقَت بالنارِ بذورَ حنيني فإنك قبل أن تقتلني بالحرقِ بجمر الحقدِ تقتلني" ووقفنا أنا والزمانُ والدنيا ثالثُنا ترمقه الأشياء بخوفٍ وبِزَجعٍ وأنا باستخفافِ الضعفاء ترمقني له المالُ والجاهُ والعزُّ والمكرُ والغدرُ وله حقُّ القوةِ إن لم يضربني" بالعدل" فإنه بسلاحِ اللاعدلِ يكسرني ووقفتُ أمامه وحيداً منبوذاً مثلُ المسيحِ مثل الحسينِ حزيناً مؤمناً مطمئناً بأي شيءٍ أنازله وهو الشاهرُ سيفه على الحقِّ وعلى الحبِّ وبنصل حُسامِه المسنّنِ يذبحني؟ وتصفّق له الدنيا ويزغرد له العالم والسجّاد الأحمر يُفلَشُ فوق جسدي وقدمُه تحت أقواسِ النصرِ تدعسُني ويقول "إستسلِم" وأقول "لا" ويقول " ترجّى" وأقول "لا" ويقول "تغيّرْ...

اكتب ياقلم .......... اكتب ياقلم ودون كل حروفي إشرح للعالمين ودققْ بِكلِّ العباراتِ الأمس كانْ وكُنَّا واليوم يهرب مِنَّا إرْسمْ كل الصورْ فماضية هي كالحياةِ شابَ العمرُ من صِغرْ هرمت وشاخت الأيام نظارةٌ على البَصَرْ تاهت كل الكلماتِ منابعُ الأمنيات جفَّتْ كوابيس الأحلامِ كَرَّتْ سعادةُ النفسِ فَرَّتْ اشتكتني كل الكتاباتِ عنواين القصصِ أوهامْ مضامينها شَلُّ أعصابْ ختامها الدموع المزيفةْ أخشى كل الرواياتِ فجرٌ يبزغ لنهارٍ جديدْ شعاع شمس يحرق الأملْ مساءات سكنتها الأحزانْ ظلمة ليلٍ مرعبةْ سالتْ على التجاعيد الدمعاتِ ساعة الصفاء نبحثها راحة الأعصاب نطلبها الأنين رغماً يسكننا هبت رياح الأحزان ضريرةٌ أنوار المساءاتِ النايُ يبكي ألحانهُ نبضاتُ الفؤادِ تتراقص ألماً طيفُ الروحِ ثائراً يبحث عن أغلى الحبيباتِ عثمان الأقرع سوريا

(الجمال العلي) أنى لهذا القلب ان ينجلي؟ عسى يليق بالجمال العلي! كم ضيع العمر المولى خلي! َمتي يؤوب للهوى الأول؟ يحلو العذاب وهو كفارة لما يسعه عفوك الأكمل ما كان لك لم أوفه إنما أوفيتني كل الذي كان لي كلي حياء منك، كلي ندم لولا قضاء منك لم أفعل خذني من الأخطار، مما يلي، من انحطاتي، والخطي الموحل خذني إلي الأنوار يا راحمي       كما أعدتني بمن الواصل يا فرحة الظمآن لما يرى                بين السحاب غيثك النازل كم يفرح الإنسان بالزائل              ومطمعي في بسطك الهائل يا رب كلما شكوت الضني              شكوت مني الجاهل الغافل فاغفر لنا ذنوبنا كلها              واجلو غيوما لم تزل داخلي مناجاة عبيدكم : أحمدعبدالمجيدأبوطالب

منذ رحيل صديقي الروائي سالم دمدوم، رحمه الله، لم اكتب شعرا ولم انشر على المواقع الالكترونية ... وها انا اليوم اعود الى الكتابة والنشر مفتتحا بمرثية الى روحه الخالدة ------------------------------------------------ صديقي... اخي، لماذا تخلّيت عنّي؟ `````````````````````````````````````````````` ( مرثية لم تكتمل) الى روح صديقي الذي اختطفه الموت فجاة، فكان غيابه اكبر من صبري أكبرُ من قوافي الشعر موتك يا صديقْ أنفذ في القلب من طعن السنان ، وأعظم من دواهي الدهر كلّها، وأشدّ من لهب الحريقْ فلِـمَ رحلتَ بلا وداعٍ فجأةً؟ ولِــمَ تركـتـنـي يـا رفـيــقْ؟! وهــلِ ارتحلت حقيقة؟ وتركتنا وسط الطريق؟ نُــوَبُ الزمان شديدةٌ قد عاجلتنا بطعنةٍ نجلاءَ فــي الـجــرح العـمـيـــقْ هــذي الحيـاة كنودةٌ، تئـدُ الأمانــيَ كــلّــمــا اتّسعت تضيقْ هـل مـتّ حقّـا يا صديقي؟ لا أكــــاد أصــدّقُ هل قد حواك القبر ، وانطفأ البريق كــنّا معًـــا، والدرب يشهد كم رحلنا، وكم نزلنا والمحطّات التي ، كم قد عبرنا والمرافئ تعلم كم قد صنعنا من شمائل في الحياة بـــنــا تلــيـقْ... ها إنّـي أرطن...

أبواب الأمل  ******************(1 ) كلمات / صلاح سيف تفتحت أبواب الأمل بلقاك عندما وهبنى الله اياك يا قلبا عامرا أبتغى لقاك زرعت الحب فى جسدى أوقدت فيه نار الشوق فحواك وبعذوبة الاحساس أتاك أيقظت قلبا نائما فاحتواك فجرت طوفان الحب فأضناك وسلكت بصدق قولك مبتغاك فلا تهربى من فلكى فهو منتهاك ولاتصدى قلبا يراود هواك بمبررات تقنعه فهو مضناك قد أحب الحب من صفاك هدية الرحمن من سواك ولتسألى فيضا من الله أتاك أهى صدفة أم تدبير من مولاك أم لذة ممزوجة بمشاعرك؟ أنا لن أفر من هواك؟ لا لن أضيّع وقتا فى لقاك فى محراب الحب مبتغاك باق بمملكة الغرام أميرتى على ابواب الأمل نلقاك وأسعدى بعالمك فالقلب يهواك يا أحلى ألحان الحياة نجواك

كونوا كما المرواني عشق الجمال ... وهام به في عالمٍ عُرف بدنيا العاشقين ،، قد عاش حباً صادقة أيامه .. يحيا بدنيا غير دنيا العالمين ،، وتواعدا يوماً يُرَسِمُ حُبه .. ليتمما به أحلام الصادقين ،، ما كان يدري أنا نحيا بدنيا قاسية تقتل قلوب المخلصين ،، ورأها يوماً تمشي ... وتجاورُ غيره فطحنته دنيا المعذبين ،، وعاد ... يبكي الفؤاد يسلك طريق الإنكسار طريق المُوجَعِين ،، ما نام ليلهُ .... والظلام يلفه حزناً هُدمت آمال الحالمين ،، أفرغ دموع فؤاده حَرى .. وللروح أنين صوت المجروحين ،، كتب المُحِب قصيدة ..يشكو الإله أبكت قلوب العاشقين ،، وتمر أيام الأسى .... والوجد يلفه يكوي فؤاده وتمر السنين ،، يطوي أساه..يلقيه في جب الفؤاد طاويا نفسه على حرح دفين ،، ودعاه يوماً صاحبه .. يلقي هموم فؤاده أمام جمعِ الحاضرين ،، ما كان ينوي أن يبوح بسره أبداً خاب ظنه بدنيا المغرمين ،، وألح بالدعوة عليه صديقه..وهناك قام يلقي مكنون الصدر الدفين ،، وإذا به يُلقي هناك نظرةً فرأى مناه جالسة بعد هذه السنين ،، وغريمه يجلس هناك جوارها سالت دموع القلب مسكين حزين ،، ناداه قلبه أن هناك حبيبتك، فتجلدَ قد كان حقاً متزناً رزين ،...

* دخلَ القلبَ خلسةً* حبّيَ اليومَ .......حشرجا مسّني ثمَّ............. دحرجا طرّزَ القلبَ........... بالأسى ليتَهُ منهُ قد.............. نجا جعلَ القلبَ............ تكيةً حينما اسمي......... أدرجا ليتني كنتُ ..........نبضةً قد تماريهِ في...... الدجى بعدما قامَ................ ليلُهُ مالَ لي ثمَّ ..........عرّجا ليتَهُ كرّمَ................ الهوى والفؤادَ................... توّجا أيُّها القصدُ............... إنّني قد تلفلفتُ........... بالسجا جذعيَ اليابسُ.... انكفى حيثُ من قبلُ ...عسلجا ثمرٌ طعمُهُ.................. بدا إن تذوَّقهُ.......... كالشجى كلَّما القي ..........أحرفي يلقي في شعريَ.... الهجا أطربَ الطيرُ ......خافقي والغرابُ............... أزعجا بلسمُ الجرحِ.......... سابقًا في رحى الهجرِ شجّجا يئست نبضةٌ............ هنا تطلبُ الصفحَ .....والرجا خطبت نظرتي....... المها وللمحاتي.............. زوّجا إنّني كالندى.............. وذا وردُهُ منه.............. أخرجا فلكي ننسجَ .........اللظى أو بذي الحبِّ........ ننسجا دخلَ القلبَ............ خلسةً ثمَّ كالمهرِ.............. أس...

( وتفردست دنياي ) ❤❤❤❤❤ أرسلت شوقى في أنين الناي فهل أتاك مع النغم نجواي وشكوت وجدى للهلال مذ بدا فهل أتاك مع القمر شكواي قد كانت الدنيا تقوم بسلوتى ماعاد غيرك فى الدنا سلواي يامالكا قلبي وكل جوارحي وغزوت كل مرابعه برضاي وجرت قلوب العاشقين وراءك ولجأت أنت لحصنيا وحماي وتملك اليأس شغاف قلوبهم لما قرعهم قولك : مولاي ورأوك على عرش الحبيب مليكة ويذود عنك خافقي وحشاي وتساقط العشاق صرعى لحاظك ماعاد منهم صامدا إلاي دنياي كانت قبل حبك بلقعا فتفردست بغرامك دنياي ❤❤❤❤❤❤❤❤❤ #شعر_د_صبحى_زايد

عطرُ المناديلِ ------------------ بقلم خالد الباشق ========== أتيتُ يحملني عطرُ المناديلِ يدلني الشوقُ يبدو مثل قنديلِ الدربُ كالحلمِ يبدو في مسيرتهِ أحكي لهُ عنك قبلي صارَ يحكي لي يقولُ ما مرَّ فوقي مثل روعتهِ وما عشقتُ سوى في وصلهِ ميلي أقولُ للدربِ هل صدقاً ستوصلني أشكُّ بالصدقِ في بعضِ الأقاويلِ خرافةُ الجن تسطو فوق أغنيتي لما أحاولُ أن أنسى أباطيلي مالي سواهُ حبيباً كيف أتركهُ والله لو متُّ شوقا نلتُ تحصيلي يا غايةَ الروحِ فوق الروحِ أعشقهُ مِن حبهِ ارتسمت عندي تفاصيلي هواهُ في العمقِ يومياً أعايشهُ عشقاً يضاهي الندى في صبحَ أبريلِ إن كنتَ تسمعني هذي مناشدتي أرجوكَ يكفي بهذا البُعد تذليلي قابيلُ هجركَ يخطو كي يمزقني وأنني صرتُ حتماً مثلَ هابيلِ فلا الصليبُ سيغني نزفَ طرتهِ وليس يشفعُ عند الصدِ إنجيلي النايُ تشدو بلون الحزنِ نغمتهُ ويقطعُ الصمتَ بالأصداء ترتيلي شدو العصافيرِ يحلو في مرابعهِ يميلُ فيها الصبا لو قالها ميلي وحدي أنوءُ بحبٍ ما له شبهٌ وكم حلمتُ بعشقٍ مثلما جيلي أقولُ حتماً سيحلو حين أبصرهُ عمري وقد خاب بعد الفقد تأويلي