قصيدة( تذكر كيف كنت)للشاعر عبد المجيد زين العابدين
إِلَى أُسْرَةِ مجلة حنين الناي الأدبية :السَّلَامُ عَلَيكُمْ .
تَــذَكَّرْ كَيْفَ كُنْتَ..؟[المقطع15]
*اِجْتِمَاعُ الْأُمِّ بِاِبْنِهَا وَبَنَاتِهَا
وَذَاتَ عَشِيَّةٍ كَانُوا جَمِيعًـــــــــا **بِحِذْوِالْأُمِّ يَبْغُــــــــــــــونَ التَّسَلِّي
حَدِيثٌ لِلثَّلَاثِ مِنَ الْبَنَــــــــــاتِ **مَعَ الْأُمِّ الْحَبِيبَــــــــةِ عِنْـــــدَ كُلِّ
فَأَسْعِدْ بِالْأُمُومَةِ فِي بَنَــــــــاتٍ **وَفِي اِبْنٍ قَدْ تُجَمِّعُهُمْ لِوَصْـــــــلِ
يُحِطْنَ بِشَخْصِهَا فِي كُلِّ حِينٍ **عَسَى تَرْضَى عَنِ الْجَمْعِ الْمُــــــدِلِّ
*********************
*الْمُهَنْدِسُ أَحْمَدُ:
يُسَلِّمُ أَحْمَدٌ عِنْــــــــــدَ التَّلَاقِي **فَيَلْقَى الرَّدَّ مَحْتَرَمًا لِجُــــــــلِّ
وَيَحْضُنُ أُمَّهُ مَا إِنْ رَآهَـــــــا **بِقَوْلَتِهِ الشَّهِيرَةِ عِنْــــدَ كُــــــلِّ:"
أَيَا أُمِّي الْحَبِيبَةَ أَنْتِ حُبِّـــــــي**وَمَالِي فيِ سِوَاكِ بِذَا الْمَحَــــــلِّ
أَرَاكِ فَأَنْتَشِي مِنْ كُـــــلِّ قَلْبِي **وَأَشْعُرُ بِالسَّعَادَةِ فِــــــي الْمَحَلِّ"
************************
*الْأُمُّ :
وَأَنْتَ اِبنْيِ أُحَيْمِدُ فِي فُؤَادِي **أَرَاكَ فَأَزْدَهَيِ مِنْ بَعْدِ سُـــــؤْلِ
وَأَغْدُو فِي السَّعَادَةِ مِلْءَ جَفْنِي **وَلا يَغْلُو لَدَيَّ سِوَاكَ نَجْلِـــــي
إِذَا مَا جِئْتَنِي فِي كُــــــــلِّ يَوْمٍ **قَرِيرَ الْعَيْنِ ذَا قَــــــــدٍّ وَطُولِ
رَأَيْتُ مُنَايَ تَتْبَعُنِي حَثِيثًــــــــا **وَتَسْأَلُ عَنْ مُنَــايَ فَلَسْتُ أُدلْيِ
**************************
*الْأُسْتَاذَةُ سَامِيَةٌ :
أَنَا فِي حَاجَةٍ لِهَوَاكِ أًمِّي **وَقَلْبِي دُونَ حُبِّكِ ذَاكَ خَالِــــــــــي
وَرَاضِيَةٌ كَذَلِكَ تَبْتَغِيـــكِ **وَسَلْمَى أُخْتُنَــــــــــــــا أَبْهَى مِثَالِ
فَنَحْنُ بَنَاتُكِ اللَّاتِي وَلَدْتِ**وَأَحْمَدُ مِثْلُنَـــــــا فِي ذَا الْمَجَــــالِ
وَقَدْ أَنْشَأْتِنَا وَتَعِبْتِ فِينَــا **وَصَيَّــــــرْتِ الْبَنَـاتِ كَمَـا الرِّجَـالِ
********************
*الْأُسْتَاذَةُ الْجَامِعِيَّةُ رَاقِيَةٌ:
صَحِيحٌ مَا تَقُلْنَ أَيَا بَنَاتٌ **سَنَبْقَى لَاهِثَاتٍ دُونَ عَـــــــــدْلِ
وَذَلِــكَ أَنَّ مُجْتَمَعًا كَهَذَا **إِلَـــــى الذُّكْــــرَانِ مَيْلـُـهُ أَيَّ مَيْـــلِ
وَتَفْضِيلُ الذُّكُورِ عَلَى إِنَاثٍ**بِلَا سَبَبٍ بِفِعْــــلِ أَوْ بِقَــــــوْلِ
فَوَاجِبُنَا نُحِبُّ الْأُمَّهَاتِ **بِدُونِ مُقَابِـــــــــــلٍ أَوْ طَمَعٍ وَدَلِّ
عبد المجيد زين العابدين
تُونِسُ فِي يَومِ الْأَحَدِ الْعشِرْيِنَ مِنْ مُحَرَّمٍ
سَنَة َثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَأَلْفٍ هِجْرِيًّا الْمُوَافِقِ
لِلثَّامِنِ وَالْعِشْرِينَ (28) مِنْ أُوتَ (=آبَ) سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِينَ
وَأَلْفَينِ (2021)
تعليقات
إرسال تعليق