مجلة حنين الناي للنشر الادبي

نعم الجنى ومشيت أبحث في عرائي علّني قد ألتقي أسباب صدٍّ علّني كثرت دوافعكُم كفى أ تُهدّٖني من بُعدٍكم ذاك الجفا قد هدّني فببسمةٍ من فيك كم أحييتني وبدمعةٍ سالت جرت واريتني كم وشوش الودُ الحنينَ وصبّني شوقاً ومن كأس النّوى أسقيتني وسحائبي جفّت فيا من كنتني أضمرتُ حزني عندما كنّيتني أمٌّ أنا تُهدي الهنا فتردّني قحُلت رياضي عندما أرديتني ابني الضّنى عقّّ كفى أضنيتني نِعم الجنى إن فلذتي راضيتني فتون محمد الكردي

🧡خطايا الناس🧡 هاجسا يمسك سحابات قد عنفتها طيورا للظلام و هدوءا يسبق عواصفي و أفتراقا للطرق و سراجا أسرج النور و ثماره تضيئ عتمات لدهوري و غبارها يعقد،،،،،، الأشتهاء و رائحته تفيح كأنها عطرا للقرنفل و لتعشق توباتك ألوانا لليالي الحمراء و يشهق النهد لوزا و أعلانا لجهور و ضمورا للهفتي،،، عفافا كأنه أندساسا لحراك الأمس لينخر الأفكار بسراب للظروف و أختبائا لقناديل بحراكا لموجات أتبعها العناء و لتصبح زبدا فوق أطيافا لسواحل الجنون و زنابقا،،، هجرت بيوتا من الطين و أفترشت أشواكا تمردت حافاتها و أشكالها السوداء يحجبها الدخان و نواقيسا أدمنت شحوبا للنضارة و تعودت أسهابا بجنون الأحتدام و أحلامها أوردة تسرق الأحمرار من الدم و أبتذالا لمواجعي فوق أرصفة لمحطات أغبرها السكون و خطايا الآهات و ليصبح الأمل شحوبا،،،،،، كلون الأرتياب و ترابه يطمس غبارا،،،،،،، للأمنيات و وجعي و لينهش جلودا أسكنت،،، الزغب برحمات أسكنت شكوكي المسجونة فوق الجدران و صمتك المحروم ينتحب كالولهان و لتتبعثر أوراقي و لتكثر من البصمات و طقوسها الأستحمام بأعماق البحار و مياهه،،، راكدة الأحلام و ضجرا أدفن نعوشا للحقد بخبايا الأفكار ...

أيحقُّ العشقُ أيحقُّ ؟ يسائلنيُ تيارُ الدمِ المشرئب ِّ الدافقِ إلى العنقِ جراءُ قلبٍ منتفضٍ يكادُ أن يطيرَ من شدةِ الخَفْقِ نعم نعم، العشق يحقُّ يُجيبُ وجيبُ القلبِ وإشعاع العقل وتسامي الروحِ أنه يحقُّ فلا يشقُّ عليكم امره كلما أجتاحكم الهوى والعشقُ فبالعشقِ يسود بينكمو الوِسق ُ ويتلاشى الاختلاف والفرقُ يحقُّ ويحقُّ ، فهو رتقٌ يستقي خيوطه الوثقى من لهيب الشوق صفاءٌ صلاتٍ هو تنبني وترتقي على الشعور الأنقى وعلى التألقِ والمشاعر الألقِِّ يُتوجُ ما للحبِّ وما للغرام والهيام من حقِّ غيثٌ هو يهبطُ من السماء كالودقِ يحقُّ يصْحَبُهُ ألفُ ألفُ وجوبٍ وألفُ ألفُ حقِّ ويحقُّ دون إذنٍ ولا إستئذانٍ ولا على الباب طرقُ كما يحق له الإجتياحُ خبباً وتحقُ المداهمةُ وكما يحقُّ بالسهام الرشقُ يحقُّ لحوافرِ خيلِهِ أن تُحيلَ الصدرَ مربضاً والشرايين مضاميراً ومن نبضِات الشوقِ فتلات طوقِ يحقُّ يحق للعشقِ، ما لضدِهِ في هذه الحياة لا يحِقُّ إشباعٌ نفس وروح والإحتفاءٌ بحياة بنا تليق حضارية راقية الذوق فمن دونه لا يكون البناءٌ على الحبِّ والخَلْقِ والخُلُقِ في كلتا ثقافتي الغرب والشرق يحق بما له من مكامنَ في الح...

فاق حبه ليت الحبيب يعلم اني له مشتاق فاق حبه رائعة الجمال روان تعرفني وان كانت شجية الحب معنى واخلاص الحملان طرب الحبيب من هيفائه الطرب عندها ضرب على السندان قد زهت بين فيئة واخرى اشراقتها كأشراق المهران لها نور في الصباح تجلى أخذت من نور القمر قرصان لها حلم قد اهتدى بحبها ساد الوجدان رائعة الحب فارسة الغيث في حبها اعتلت الخيل الفرسان حبيب جاور الحبيب يصيب منه حب وريحان الوصل آتى واني قربه منبع الحبيب وردان بقلم الشاعر خالد جواد السراجي/العراق

.....رفيقة الشوق..... اشتقت لرفيقة... الصباح والمساء... وعصفورة الربيع... التي تزقزق وتداعب... لي أوقاتي... هلا توقفتي ولا تكملي... خطوات البعاد... وتوقدي شعلة الشمعة... التي... أطفأت بعصف خبيث... فأذاب وحطم لي قلبي... وأحزن فتيل يومي... لم أعد... أريد ذلك الانحسار... الذي سمح للبحر... أن يأخذ معه كل عمري... لقد اكتفيت من نكران... حتى ظل وجودي... لم أنسكِ... لحظة ولن افعل... لأنكِ... احدى شقي الفؤاد... وتغريد الضحكة... ورشاقة ريشتي... وشهادة حروفي... الروح موجوعة لفراقك... والعين تبحث عنك... في كل ورقة خريف... تتطاير نحوي... وكأنها تهمس لي... تمنيتك ها هنا... تقفين أمامي... تبتسمين لي دون فواصل... أو جدران تمتلئ بسهام... تنهش بي كالحمم... تتآكلني وتذيب احتوائي... ليت العالم يدخل... لغرفة غربتي ليرى مدى... وحشية المقاصل... وكيف أنها تسقط... وبقوة جوف روحي... لتلتهم كل مقتنياتي... وتصعقها بتلك الكلمات... التي أذبلت كل ورودي... فسرقت... من صورة حياتي ألوانها... وجعلتها رمادية التعبير... خاوية الأمل والفرح... لا أريد أن يراها أحد غيري... فأنا لست ممن يطرق الباب...  ويشكو الهم لكل عابري... ...

هذيان/// وبين مراسيمك أيتها الأرض!!! كم يلزمني من نبضة بين شرايين هذا القلب الواهن كي أدون ما اختمر من وجع؟ وكل الحديث اغتصاب المعاني بين الأزمنة.... وهتافات تعانق الريح ذهابا.... ولا إيابا وكم تسعف تنهيداتي من رشفة لندى العبرات بين كل شهقة وزفير... أكسر وجه الماء شظايا وعلى كل شظية أنقش قصيدة عمر بين دروب المتاهات ألتقط الوجع شذرات... لست أدري يا عمري الراحل على مر الهذيان أين خطاي تاهت بي لحظة غثيان فهل أصبت المسير؟ تراودني شكوك واستفهامات ربما أخطأت... ولكنها صارت وصار... مالم يكن في الحسبان... وسأكمل التيه... أتقن الرقص على دندنات النوارس وحدهاتدرك سر الموج... وحدها تتقن فن الموت بين نتوءات الصخر... سأقسو عليك أيها الحرف وبين أنفاسي أنشد... بكاء القصائد... أنعاني بين القوافي... وأنسى يوما فيه كان الحرف حكرا... على وجدان العشق الممنوع... ألم الجرح مدمل والعمق فيه بوح... سر...آه... ثم اَه عشق...حب...تيه بين الأعوام الغابرات... قصيدتي تشبه الشعر وليست شعرا... ففي جعبة الناي حروف...تتمخض تحت جذع منخور... لن تولد هذه البتراء حتى يغني الناي... بين الجذور الغائرة... والأغصان المتماي...

ونمضي سائرون نمضي والقدر يخطف البصرْ والعيون شاخصة النّظرْ تنتظر ما قدر الله وأمرْ ولا ندري متى موعد السّفرْ نمضي زرافاتٍ ووحدانًا والعمر كالبرق يسيرْ وضجيج الهموم كالرّعد يدوّي وتنسكب الدّموع شلّال قهرٍ منهمرْ وكأنّ أقدارنا النّحيبْ من حبيب إلى حبيبْ أحبابنا غادروا وعلا بعد رحيلهم صدى الحنين وذكريات السنين ولولالفحات المحبة تهبّ نسائمها لتعصف في القلوبْ لكنّا قوتًا للأنينْ و لكانت الوحدة أثقلتْ أعباءنا ولكنّ أطياف محبّتهم ستظلّ أنْسنا وملاذنا الأخيرْ والعمر سيبقى كالبرق يسيرْ وبالحبّ وحده سنكمل المسيرْ بقلمي ريما خالد حلواني🇱🇧