قصيدة (عذرا) للشاعر رشدى مصطفى الاسوانى
عذرا
يامن كنت حبيبي
يامن وهبتني عطفا وحبا وحنانا
اعترف لك
قد داهمني الحنين
وبت لااعرف ليلي من نهاري
فبعدك عني
ارهق الحنين بداخلي
وقربك مني
فيه حياة
لاأرغب في الابتعاد عنها
ففي غيابك
تكحلت عيني بقسوة الحنين اليك
واتخذت من الصمت رداء
كم أنت قاسي أيها الحنين
عندما تهطل علي قلوب لا نوافذ لها
وعندما ألقاك
أرتمي في أحضانك وأحاكي الأشواق عنك
وأخبرك بما فعل بي غيابك عني
وتزاحم مشاعري في حضورك وغيابك
بين حب لك يغمرني
وخوف عليك يرهقني
وشوق اليك يضنيني
كم أشتاق اليك
حب عمري وربيع أيامي
أحتاج لهمساتك ولمساتك
ليهدأ شوقي ويرتوي ظمأي اليك
أبحث عنك
لتكون منارة أيامي في ظلمة الحنين وبحر الأشواق
يامرساة قلبي وشاطيء أحلامي
سأبحث عنك فاتنتي
وان تلاطمت الأقدار
سأبقي علي شاطيء الأنتظار
لعل موج الأقدار يعثر علي رائحتي
فنلتقي من جديد
ونناشد الشوق بنشوة اللقاء
فأنت الحاضر الغائب
البعيد القريب
أشتاق اليك
أتحسس بقايا أمسك وأترقب غدك
و مهما قدر لي أن أعيش بدونك
ستبقى حبي وشوقي وجنوني وعشقي
أيتها الروح الطاهره التي سكنت اليها روحي
وذكرى باقيه الى الأبد
ومن القلب
احبك
رشدي مصطفي الأسواني
تعليقات
إرسال تعليق