قصيدة عيدالحب للشاعر سليم محمد
قَصِيدَةْ بِعُنْوَانْ ( عِيدَ الْحُبْ ) .
أَتَى عِيدُ الْحُبْ
زَادَتْ دَقَاتُ الْقَلْبْ
الْمُحِبِّينَ بِكُلّ شَارِعْ
قُعُودًا وُقُوفًا عَلَى جَنَبْ
حَامِلَيْن الْهَدَايَا و الْعَطَايَا
نِيَّةُ لَيْلَى و خُبْثُ ذِئْبْ
يَتَقَابَلُون جِهَارًا و سِرًّا
يَا تُرَى مِنْ هُوَ الْمُذْنِبْ ؟
أَحْضَانٌ و قُبُلَاتٍ و كَذَا
قَضِيَّةٌ فِي إثْبَاتِ نَسَبْ
ارْتَدُّوا الْأَحْمَرَ و رَاحُو
كَزُهُورٍ ذَبُلَتْ وَلَم تَشْرَبْ
ثُمّ عَادُوا إلَى بُيُوتِهِمْ
سُكَارَى مِنْ خَمْرَةِ الْحُبْ
تَرَى الْجَائِعَ قَدْ شَبِعَ
و الفَرِيسَةُ تَشْكُو التَّعَبْ
أَنََّ الْحُبَّ حَيَاةٌ لَا عِيدٌ
لَا هَدِيَّةٌ وَلَا لِقَاء اِقْتَرَبْ
لَوثْتُمْ مَعَانِيهِ و أَواصِلِهِ
تَذَلَلْتُمْ كَمُنْهَزِمٍ فِي الْحَرْبْ
بِقَلَم : سَلَيْم .
تعليقات
إرسال تعليق