قصيدة(قلّدت بشرا لا تخيّب من حفا) للشاعر شاكر فريد
قَلَّدتُ بشرا لا تُخَيَِّبُ من حَفا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مُذْ كَتَّفوكَ عُلا الخُلودِ تَكَتَّفا
يا من يَتوقُ الى زِيارَتِهِ الصَّفا
والمَروَةُ الصَّمّاءُ تَسجُدُ رَهبَة
أُحُدٌ يُوَلوِلُ في الحَقيقَةِ والخَفا
والكَعبَةُ الغَرّاءُ تَذرِفُ دمعَها
خَشِعَتْ لِقبِرَكَ يا سَمَيُّ تَزُلُّفا
يا راهِبا البَيتُ أنتَ وَريثهُ
هذا قصيدي كم ينوحُ تَأسُّفا
لمّا شَرَعتُ الى الكِتابَةِ هَزَّني
شَجَنٌ . يُسَبَِّحُ في ثَراكَ فَشُرَِّفا
موسى .قَصَدتُكَ والدُّموعُ تُذيبُني
هذا قليلٌ بل أقَلُّ مِنَ الوَفا
أن أكتُبَ الشَِّعرَ الحَزين سَجِيَّتي
لَطِمَت عَليكَ فقد أجَدتُ تَصَرُّفا
ان قَيَّدوكَ فَأنتَ طَودٌ شامِخٌ
او عَذَّبوكَ فقد عَلَوتَ تَشَرُّفا
وسَمَوتَ كَالسُّلطانِ بَينَ غَياهِبِِ
ضاءَت بِنورِكَ والظَّلامُ تَخَلَّفا
أسَدٌ. وَيُحبَسُ في الزَّنازِنِ عُنوَةََ
يا ناسِكا . اللَّيلُ بَعدَكَ قد غَفا
المَوتُ لو حَلَّت عَلائِمُ قُربِهِ
عندي رِثاءٌ عند قَبرَكَ قد كفى
ذا شاعِرٌ قد جاءَ يَطلِبُ حاجَةََ
هَلَّا أجَبتَ على السُّؤالِ تَلَطُّفا
كَيفَ المُكوثُ على الصَِّعابِ وصبرنا
قد مَلَّ صبراََ وأستَشاطَ تأفُّفا
وأَشَرتَ في كَفَّيكَ نَحوَ قصيدتي
شِيَمُ العَظيمِ على المُقَصَِّرِ قد عَفا
يا سابِعَ الأنوار جِئتُكَ حافِيا
قَلَّدتُ بِشراََ لا تُخَيَِّبُ من حفا
يا وارِثا من جَدَِّهِ ألاؤُهُ
أنا عندَ ذِكرِكَ قد ذُبِحتُ مِنَ القَفا
شاكر فريد
النجف الأشرف
تعليقات
إرسال تعليق