قصيدة لقاء الاحبة للشاعر موسى حمدان
لِقاءً الأَحِبَّة
1. أَيا بُشرَى، أَلا كوني لَنَا سَنَداً
() لِنَحْيَا في دِيارِ القُدسِ أَزمانا
2. فَأَرْضُ القدسِ ترنو نحونا أمَلاً
ونَعْلو على الأسوارِ عنوانا
3. ونبدو في أَزِقَّتِها لِمُرتَزَقٍ
بِجُنْحِ اللَّيلِ أسياداً ورُهبانا
4. ونمشي في كنائِسها مساجِدِها
جُموعاً لا تخافُ اليومَ إِنسانا
5. وإِن نظَرَ المسيحُ إلى البُراق نَرَى
دموعَ العَيْنِ إنْ تَنْسابُ أَحزانا
6. ومن فَرَحٍ وفي تَرَحٍ ترى السُّياحَ مِنْ وَطَني رَوَوا بالدَّمْعِ عَطشانا
7. وعِندَ لِقاءِ أَحبابي بني وطني
جَعَلْنا مِنْ حَدِيتِ الذِّكرى أَشجانا
8. فَذَا يشجو على وطنٍ، وذا يشجو
على ذِكرَى وَرَغْمَ الدَّمْعِ فَرحانا
9. فكونوا يا بني وطني لجمعِ شتاتِنا لِنَلِّمَّ شَمْلَ الجمعِ أخوانا
10. وفي عَجَبٍ تَرَى الأَسوارَ تَخْتالُ
ومِئذَنَةً تَرَاها البدرَ مُزْدانا
11. فقدسُ العُرْبِ قِبْلَتُنا، أيا رَبِّي
أَلا فاجعلْ رِحابَ القدسِ لُقيانا
12. أيا أَهلي وقدسُ العربِ تنتظرُ
بَني وَطَني هلُمُّوا نحو أَقصانا
13. ففي جمعٍ وَوُجهتُنا إلى المسرَى
لِنَأْتوها زُرافاتٍ وَوِحدانا
14. ليجمعَ حُبُّنا شملاً بساحاتٍ
لأَقصانا، وتَشدو صَخْرَةً لِتَحْنانا
مع تحياتي موسى حمدان 2016م
تعليقات
إرسال تعليق