قصيدة افداء الحزن للشاعر كريم حسين الشمري
💙أفداء الحزن💙
أشباحا لمواسمي تجعل الجنون،،،،
نوما
فوق أثداء الحزن و لتمرغ أنفاسي
المحترقة
بزفرات للأسى و لتذرف هبات،،،،،
لغيماتي
و كأنها عطور من المسك و العنبر
و تجردها
فوق بركات مستبشرة أشرعتها،،،
وسرادقها
تحرك الأموات و لتجعل من حفر
المواجع
أنسيابا لآلآمي و آلآمها تأثرت،،،،،،
بحرق
دفاتري و لتثلج ممنوعات مزقت
أزار
هواك و لتغذي أوصال أوجاعي
بشهب
كأنها ملامح النعي و أنحدارها
كمجارير
مياهك و ليتجرد السكون مرارة
يمتشقها
زفيرا أحكم النسيان بأعاصير،،،،
مدافن
السلطان و ليتعافى سرا كأكفاني
و لتحلق
بأجنحة النوارس أسرارا و،،،،،،،،
هضاب
عوزي و ليتذبذب الأقصاء حدا
و ليراقص
الأنحراف بسطوح مياه بركتك
لتجس
كوابيسها دساسا يفتعل أضواءا
للشموع
و بصيصها يلهب بوابات للكهوف
و يعلن
للملئ جزالة الهبات و أبعادا لجفاءها
و أسحارا
قدستها أضاءات الأقواس و،،،،،،،،
أوتارها
تعانق أوتار ربابتي و تجردا يسقي
فرارا
يعطر ثمالة قصائدي و أوجاعها
أبحارا
أصبغ وجهات أوراقي و دموعا
جست
مفاتن أسطري لتنثر بغيمات الغد
المسجون
أساءة لعواطفي و كأنها حراكا،،
يتلئلئ
كالنبض بصدري و ظلالا يتحكر
الشرود
مطاردا غيومك الحبلى و أنسفاكها
مناطفات
عواطفي و لتقرع طبول الرهبنة
بأوصال
الوجود و لتشاكس الأعراف و
حريرها
ينادم أفكاري و يلثم أفواه كأنها
كؤؤس
الندامة و لهاثها يفقتد مواعيدا
أصبحت
جوفاء حيث أغواها الصمت و
تثائبا
قد تهجى لمعان توهمي و ليزداد
حرماني
وقد أجتر عروش الجان و أرباكها
أجتاز
تأهلا لخيالاتي و سنين العمر،،،،،،
توكأت
أحمالها كأنها أنفاس الهجير حرقا
فوق
أكتافي و لترمم أجهاظا أكسل،،،،،،
الأعمار
و أسجن الحروف بأعماق سريرتي
و لتحجب
أودية السكون و لتتطاير بهلع،،،،،،
سماوتي
و ليزهو بطرا كأنه شهبا قد أدمى،،،
خطوطا لنهاياتي
💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
تعليقات
إرسال تعليق