قصيدة باك هو الطريق للشاعر انور مغنية
باكٍ هو الطريق
بقلمي أنور مغنية
إلهي....
باكٍ هو الطريقُ
حزينٌ هو القلبُ
كيف خلقتهُ؟
إنه يتألمُ كثيراً
تلوذ به الأغاني
فكيف تحاسبهُ ؟
تسرَّبت الروحُ من جسدي
إلهي ....
للسفينة شاطيءٌ لم تصلهُ بعد
للعطاشى كؤوسٌ لم تُشرب بعد
للناي أغنيةٌ لم تُعزف بعد
للَّيلِ قمرٌ لم يُقمر بعد
للوجود معنىً أبعد من بعد
إلهي....
قلبي زهرة تريدُ شمسها
ترنو إلى السماء
وترى شمساً تنتمي إليها
إلهي ...
قلبي حمامة طارت
في فضاءٍ غريبٍ عليها
لم تجد سوى غريباً ينظر إليها
سوى إمرأة تعجنها بطينها
وتمسكها بيديها
نحن نموت كما الأشياء
ونهوي إلى الأرض ندفن في ترابها
وتموت معنا الذكرى
تتركُ واحدنا ولا نعود إليها
تموت ذاكرتي
موتا غير موتي
ولا أدري من كان فينا؟
ومن مات ذاكرتي أم أنا؟
ها أنذا
كتابٌ سهلٌ فاقرئيه
فيه نثرٌ ،فيه أدبٌ
وفيه الشعر
هو ليلٌ
فيه نجمٌ ،فيه غيمٌ
وفيه البدر
هو بستانٌ
فيه شجرٌ، فيه شوكٌ
وفيه الزهر
هو إنسانٌ
فيه القسوةُ ، فيه اللينُ
فيه الحبُّ وفيه الصبر
إقرئيني
أنت أدرى بالذي يجري
لأنك صاحبة القلب في الصدر
سابقي شمسي
اعبري معي مسافات العمر
وخذي مني ضياء القمر
قبل بزوغ الفجر
أنور مغنية 17 11 2021
تعليقات
إرسال تعليق