قصيدة نصيحة شاعر نائم للشاعر الوحيد
نصيحة شاعر ناٸم
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ايهِِ علی الايّامِ يا وَطَني
ياكومَةَ الاشلاءِ تضغَطُني
انّي اذا اشتاقوا لتمزيقي
اصبَحتُ ملفوفا بلا كَفَنِ
ايهِِ ومُذ الفِِِ تُساوِرُني
الاحرُفُ الحَيراءُ تَسالُني
انا شاعِرٌ يمضي بلا قَلَمِِ ؟
من ماتَ في البَيداءِ يَعرِفُني
كُنّا سِویََ لاشَيء نَجهَلهُ
لا الماءُ لا البَحّارُ يُغرِقُني
لا صاحِبٌ قُربي احاوِرُهُ
لَيلاََ ولا الغٍربانُ توقِظُني
حَتّی اذا نادَيتُ لا بَشَراََ
من سالِفِ الازمانِ يٶنِسُني
لا الخُبزُ ناغاني فاكِلُهُ
فالجوعُ في الظُلماتِ حَيّرَني
ايهِِ وَكَيفَ المَوجِ ياخُذُني
بَخَريرِهِ والصّوتُ خَوّفَني
انا اخرَسٌ لاروحُ في جُمَلي
خُذني اليكَ الانَ يا وَطَني
قُمْ ضُمّني في التُربِ يا وَجَعا
لَمّا اتی قد جاءَ يُخبِرُني
انّي قَتيلٌ قبلَ مَولِدِهِ
من ذا سِوی الدّفانُ صَبّرَني ؟
وعَلَيَّ قد هالَ التُّرابُ ضُحیََ
والطّيرُ في الغاباتِ شَيّعَني
اتُراكَ تَعرِفُ ما القَريضُِ وما۔۔۔
في داخِلِ الابياتِ يُقلِقُني
انا مُبهَمٌ لانَقدُ فَسَّرَ لي ۔۔۔
كَيفَ المَذاقُ المُرُّ يصنعُني؟
انَّ العراقَ الانَ في سَفَرِِ ؟
وقِطارُهُ العَطلانُ يُرجِعُني ؟
لَقَبيلَةِِ سُكّانُها ماتوا ؟
وبيوتهم اضحت بلا سَكَنِ
هَبْ لي قِطاراََ عَلّني فوراََ
ان عُدتُ مجبورا بلا حَزَنِ
عادت معي بَسَماتُ فاقِدَةِِ
اطفالها ۔۔ وارتحتُ في كَفَني
فالعقربُ الملعونُ في جَدَثي
قد هَزّني والموتُ نبّهَني
قُمْ لاتُضيعُ الوقتَ يا رَجُلا۔۔
اشلاٶُكَ الهَوجاءُ تُزعِجُني
الِقَبركَ المهدومُ مسالةٌ؟
حيری اظُنُّ الموتُ عَلّمَني
انَّ الحَياةَ باسرٍها وَهَمٌ
ونَصاٸِحُ الدُّكتورُ توهِمُني
امراضُنا ازَلِيَّةٌ اتُری ؟
نصحو علی الطَلَقاتِ يا وَطَني ؟
فُقْ يا عِراقَ الرّافِدَينِ وقُمْ
لاتَبقَ ماسورا الی الوَسَنِ
تعليقات
إرسال تعليق