قصيدة طبيب الهوى للشاعر د أحمد عبد الحي
********. طَبِيب الْهَوَى *******
وَلَقَد وَهَبْتُك لِلْوَدَاع و جُبَّه
أوَقَدْ عَلِمْت بِأَن وَصَلَك متلفي
لِمَا الْتَقَيْنَا بالرياض سَفَاهَة
أُودِعَت عَيْنِي بِالدُّمُوع الذرف
فَأَنَا الْقَتِيل بِأَيٍّ مِنْ أَحْبَبْته
إنْ كُنْت مَرْهُونًا بِهِ أَوْ مصطفي
لَامَ الْعَذُولَ تنطعي فِي حَبِّهِ
وألوم قَلْبِي كَيْف طبك يَكْتَفِي
لَو عَشِق ذَيَّاك الْعَذُول أَن
اكْتَوَى أَوْ كَانَ يَعْلَمُ أَيُّ حَبٍّ مُسْعِف
مَا لِأُمّ مَنْ وَجَدَ وَحَسْبُك سَاطِعًا
يادرة الْقَلْب السَّقِيم لمطرفي
دَعْ عَنْك هجرك إنْ عُدِّلَتْ
فَإِنَّنِي فِي الطِّبِّ ذَيَّاك الطَّبِيب الْمُشتَفِي
قَلْبِي يُحَدِّثُنِي بِأَنَّك عَائِدٌ
إنْ كُنْت أَجْهَلُ أَي حَلَم أحْتَفِي
فعدوت فِي طَلَل الرِّيَاض سِيَاحَة
قَالُوا رَحَلْت عَن الْقُصُور وَتَخْتَفِي
قلبي يحدثني بأنك عائد
إن منع عقلك او نفاه معنفي
أحمد عبد الحي ١٧-٥-٢٠
تعليقات
إرسال تعليق