قصيدةرياض العشق للشاعر خالد الباشق
تعاتبني على صمتي فأتلو
لها عشقي بعيني لا أملُّ
وأرويها حناني دونَ حدٍّ
كأنّي في رياضِ العشقِ طفلُ
وأحضنها مساءً قبلَ نومي
وصبحًا في شفاهي أستهلُّ
أقبّلُها مرارًا واستباقاً
وأبقى في اشتياقي لا أكلُّ
وحين تريدُ من حضني خلاصًا
بكلِّ حنينِ مفطومٍ أظلُّ
وأمسكها كأنّي مستميتٌ
فترأفُ بي…وأبقى أستغلُّ
أعطّلها… .وتبًا لاشتغالٍ
فمالي دونها في الودِّ أهلُ
فأن ذهبت….سأبكي ثم تحنو
فترجعُ لي… فهل للشوقِ حلُّ؟
خالد الباشق
تعليقات
إرسال تعليق