قصيدة مروء التخيل للشاعر كريم حسين الشمري
♥مروءة التخيل♥
أفكارا أصابها الأصفرار و غباءها
تخلف
يسابق الريح بطيات الأدغال و،،،
مروءة
التخيل كي بخترقه الضوء و،،،،،
الظلال
فتجدت أشرعة الود بآفاقا للسكون
و غيومها
تتخيل الحمم الحارقة فتقطرت،،
سحائبا
ملئها الكبريت و الوهم و ليصغي
لنبضي
الخافت تسربا إلى مجاهل الأرض
و لتحوم
الأرواح حول جدارا للصمت و غشاءه
المتهدي
ليسرج الضوء بأوزارا للعشب و،،،،،
أيقاظه
من التأخر و ثمرات لمعانيها دموعا
حثيثة
الخطى باردة القطرات و بياضها،،،،،،
الثلج
يتوغل كالسر بوحشتي فأشاخ الزمان
دون
أرتالا لأزمنتي و مجاهله تستنبط،،،،،
الحيرة
لغابات من الغباء و للأرواح سحرا،،،،
دون
جواب و لتبحر الشباك ببحار صيدها
المر
دون أستئذان و موجها قد ألتهم،،،،،
الزبد
و قلب الأضطراب بالأجواء فأدخلني
خيالي
وحدة لا تخلو من أفتراش السكون
و أحراشا
أسكنتها دوامة المهاني و تأملات،،،،
تقطرت كالندى
فوق أوراقا لأزهاري لتبرق في،،،،،،،،،
الظلمات
السوداء و حدائقها البدء بالأحتراف
ولهبه
الأزرق لا يعرف خفقات للقلوب،،،،،،،
و دقات
الأجراس بكنائس العمر فأنتحب،،،،،،
التعالي
تجاهلا مع حركات الجناح و رفرفته
فضاءات
لا تعرف العناد و نسجا من خيوط،،،
الخيال
تخترق سحاباتي الزرقاء ليبللها القطر
و تأملات
تحدق في اللا وجود و أجتهادها،،،،،
أكتفاءا
لذاتي لتغرق الأجفان ترقرقا للدموع
و حزنا
كالأمس أغرقني بوحدتي و متاهات
للجنون
فأستوحشت السنين سوى عينيك،،،
تخلد
للضجر المخيف و ليصبح الموت دليلا
و غشاوته
كالغبار ترهق رؤية طريقي و وقع،،،،،
خطوات الوحوش
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
تعليقات
إرسال تعليق