قصيدة نسائم الفجر للشاعر كريم حسين الشمري
♥نسائم الفجر♥
أتوسلك جمالا تخفى كالسر بأعماقي،،
ملامسا
أنبلاجا لنسائم الفجر و تحرره تجديدا
للود
و ليفتح سفوحا تنهار بها عثراتي فوق
صخورا
لأوجاعي و عوالما أفحمت الوجود،،،
أكثف
التباطئ و بقاءه يحرق السكون و،،،،،
لينبثق
أتساعا شعوري و أصفراره قد أمتص
من
رماد الغش و حزنها القائم تهجدا،،،،،،
يتعادى
خوفا مطوقا لحواف قطرة أرغمها،،،،
الأنزياح
و قداسته تنبض بالضوء و رئات،،،،،،
الندى
بؤرته و كأنها تعددت أدراكا و أنفتاحا
للوجود
لتقام قداسا بمحرابك و ثوابها مياها
غبشها
قد أشهق أوراقا بأزهاري و شلالاها،،
غيابا
لسمرة الليالي الحالكة السواد فأفاض
الشجن
حلمي و أجهد همسات لفضولي ليرتع
الجرح
وهما حرك التباهي ليمزق أوراقي،،،،،
و كأنه
خطوطا ألتهمت الضباب مراوغة و،،،،
تأوهات
تثائبت محارقها جرحا لا يهاب،،،،،،،
يرقات
الأطياف فأنسلبت مودتي و ليحرسني
النوم
فتمزقت وسائل الحقد بحوافرا،،،،،
أحبطتها
جدرانا للصمت و عابرات الغيوم
و تحت
ظلال اليقظة فصائلا كالشريان،،،
تخثر
الدم و ظلامية أصابها السواد،،،،
فأصابها
الصدأ فتجسد الفكر و ثقافات،،،،
الغفران
تقوس ظلعي الممسوك بالأسى و
عواصفا
للدهر لا تترك الخيال فأنصهرت،،،
خيولا
للمواسم و أذرفت دموعا أصفرارها
كنوزا
للنعمة لتراقي زهيرات الأيام،،،،،،
حلما
للسعادة و نقوشا للأزمان أهلكتها
الشموس
و دندنة أغاني التصحر و الغباء
و حياكة
لخيوطا من أمصال للمطر أوتارا
للكمان
عمرها الود مع الذكريات و لينفخ
الريح
صرامة بناي الألم شغفا لخريف،،
العمر
فأغلب الخوف رجفات بقلوب،،،،،
طيوري
لتهجر فوهات الحرق و أقفاص،،،،
الحبس
و ليترائى التحدى حدادا يتبوأ،،،،
السكون
و ليجسد أقفالا لظلمات هواجسا
الخزي
و عارها أنسدالا للقوافي و بياضها
الثلج
♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥
الأديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
تعليقات
إرسال تعليق