وأحبك هذا ما قراته بعينيك للشاعر عمار اسماعيل
و أُحِبُّك هذا ما قرأتُهُ بِعَينَيك
و بِذا أخبَرَتني بَسمَةٌ بِشَفَتَيك
و تَجاعيدُ خَطَّتْها عَثراتُ زَمَنٍ
أنا فيهِ لَم أكُن أبداً بينَ يَدَيك
أنظُرُ وَجهَكَ و بِأوراقيَ أرسِمُ
وَردَةً غابَ عَنها عِطرٌ بِوِردَيك
أتنَهَدُ و بِقَلَمي أضرِبُ شفاهي
شِفاهٌ لَو أنَّكَ تَدري كَم تُناديك
بُعدٌ و شَوقٌ بِالكَلِماتِ نَرسِمُهُ
بِسُطورٍ هيَ تَحكِني وَ تَحكيك
و تَحكي قِصَّةَ عِشقٍ تَحكِمُها
مَسافاتٌ و آمالٌ مُعَلَّقَةٌ عَلَيك
لَو تأتي لِتُنقذَني تُحَرِّرَني مِن
قُيودٍ تأسِرُ قَلباً بِنَبضِهِ يَشريكِ
قَلبٌ أنتَ بِماضيّ حُلُماً سَكَنتَهُ
وَ حَقيقَةً يَحياكَ لَكِنَّهُ يُخفيك
يُخفيك حُبّاًً سِرّاً خَوفاً على أثَرٍ
تَرَكَهُ ماضٍ ما كانَ آهٍ يَحتَويك
فتَعالَ فارسَ أحلاميَ اخطِفني
و مُرْني بِما شِئتَ تراني أُلَبّيك
عمار اسماعيل
تعليقات
إرسال تعليق