نص (حمامتي البيضاء) للشاعر محمد دومو
خاص بالمسابقة.
بقلم: محمد دومو
*حمامتي البيضاء*
حمامة بيضاء ناصعة رفرفت
وما للحمام شيء غير الرفرفة!
لكن، أببريد من مرسل أتت؟
أم أحست بالهناء وهي تقبل؟
أنا لست بالمنتظر الأول
ولا أعيش الهناء منذ أجل
فلماذا زارتني هذا الصباح؟
ولما أتت، وهي غاية الارتياح؟
غرابة الأشياء تسحرني،
وجمال ملامح حمامتي أسحر
إني والله لست لها بمنادي!
قد تخبرني بالغير منتظر
أو تقيم أياما، وهي تعبر
فيا ألف مرحبا بالزائر
ويا ليتها تقيم لباقي العمر
أنا الروح تكتب وهي تستقبل
حمامتها، فيا غبطة المحفل!
قد أكون أنا المستقبل
أو مكانا من أجله السلام مقبل
أو الكائن المعذب بلوعة حب
أو الضعيف وما هو بمذنب
أنا الروح تكتب وهي تستقبل
أنا الشهيد، أنا المقاوم المذب،
أنا الوردة الذابلة، أنا الغاضب،
أنا روح القدس المحتلة تدوي،
أنا الطفلة العذراء المغتصبة،
بكيت بروح القدس وأنا اكتب
فسأكتب بألم في القلب مسكنه
فلن يمنح حق من غادر متسلط،
إلا بعد كد وجهد لا يقاوم.
تعليقات
إرسال تعليق